رسم شجري

الإلحادتعريفه أنواعهالإلحاد في اللغة: اللام والحاء والدال أصلٌ يدلُّ على ميل عن استقامةالإلحاد في الاصطلاح: هو مذهب فكري ينافي وجود خالق للكون، أو ينفي صفاته أو بعض صفاته أو يحرف الصفات عن معانيها أو يصرف شيء من حق الله -عز وجل- لخلقه أو ينكر الدين ويحرفه أو يسخر من الدين ويسبه ويسب أهله ونحوها من أشكال وأنواع الإلحاد. أنواع الإلحاد الأساسية اللاديني الربوبي اللاأدري المتشكك العلماني أنواع الإلحاد من حيث أسبابه هو: من لا يؤمن بدين، وليس بالضرورة أن يكون منكرًا للإلههو: الذي يؤمن يتوحيد الربوبية ولكنه ينكر توحيد الألوهية أو يحرفه أو يصرفه لغير الله تعالى هو: الذي يؤمن بأن قضايا الألوهية والغيب لا يمكن إثباتها وإقامة الحجة عليها كما لا يمكن نفيها باعتبارها فوق قدرة العقل على الإدراك هو: الذي يرى أن البراهين الألوهية لا تكفي لإقناعه، وفي نفس الوقت لا يمكن تجاهلها هو: الذي يدعو إلى إقامة الحياة على العلم المادي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدًا عن الدينالإلحاد الإنكاري [إلحاد كامل]ويحلق به:الإلحاد في أسماء الله تعالى وصفاتهالإلحاد في آيات الله تعالىالإلحاد الرافضي [إلحاد جزئي] وهو: لفئة تعلم أن الله موجود لكن غلبت عليها شقوتها وباتت تتصرف كأن الله تعالى غير موجود، فتنتهك المحرمات وتسخر من الدينالإلحاد العلميهو: الإلحاد الممجد للعلم والمركز على نظرية داروينالإلحاد العابرالإلحاد الانتقاميالإلحاد التمردي هو: ينتشر في المجتمعات المسلمة وخاصة في الأسر التي لا تهتم بتعليم أصول الدين وقواعده العظيمة لأبنائه، أو التي يتعرض فيها الشباب إلى ضغوطات وظلم وسوء معاملة باسم الدين والتدين، أو يرون تطرف وتشدد ينفرهم من الدين، أو يكون عندهم رغبة في ارتكاب المحرمات ولا يستطعون ذلك إلا إذا تخلصوا من الرقابة الشرعية عليهم هو: الموجه ضد رمز أو رموز دينية مكروهه أو مرفوضة وخاصة الرموز الدينية أو التصرفات الخاطئة من بعض من يمثلون الدين أمام العامة هو: التمرد على السلطة أيًا كان نوعها، مثلما: ما وقع في أروبا ضد الكنيسة، أو ضد ما يفعلونه الشيوعيون الذين يريدون تحويل المجتمعات إلى مستعمرات ولا يمكن تحقيق ذلك في وجود المعتقدات الدينية؛ لذا يحاربون الدين للقضاء عليه إلحاد الشكاكينهم: فئة شكاكين، يلتزمون الصمت، ولا يطرح شكهم للنقاش؛ لعدم وجود أدلة قاطعة على إلحادهم تاريخ الإلحاد تاريخ الإلحاد القديم تاريخ الإلحاد الحديثلا يمكن تحديد تاريخ معين للإلحاد، لكنه قديم جدًا، قال الله تعالى عنه في كتابه: {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ومالهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون}.ظهر قبل حوالي خمسمائة عام ، وكان سببه الرئيس ما يقوم به أتباع الكنيسة في أروبا من محاربة العلم والمعرفة، وظلم الشعوب واضطهادهم، ومحاربة التقدم والحضارة، والاكتشافات العلمية مما دفع الناس إلى التمرد على الكنيسة ورجال الدين أسباب الإلحاد رجال الكنيسة نشاط اليهود في نشر الإلحاد انتشار البدع والخرفات بين المسلمين الجهل بالدين الشهوات القاصرة استخدام الأساليب غير المناسبة في التربية والدعوة ردة الفعل ضمن ممارسات بعض الفرق وسائل الإعلام الحالة النفسية السيئة أسباب اجتماعية طرق الوقاية من الإلحاد الوقاية الجماعية، وتتمثل في: الوقاية على مسار الأفراد والأسرة، وتتمثل في:على مستوى حملة الخطاب الديني: وذلك بالتزام الخطاب المعتدل، وتعزيز ركائز الإيمان والعقيدة السليمة، وإبراز محاسن الإسلام وكماله، والتصدي لمظاهر تشويهه من قبل المتطرفين والإرهابيينعلى مستوى المؤسسات الدينية الرسمية: وذلك بالتحصين من هذه المشكلة بالطرق المثلى عبر المحاضرات والندوات وخطب الجمعة وغيرهاعلى مستوى الجامعات الشرعية: وذلك بتأهيل أعضاء هيئة التدريس والمرشدين للطلاب، واختيار أصحاب الفكر السليم والعقيدة الصحيحة؛ لمواجهة هذه المشكلة على مستوى المثقفين والإعلاميين: وذلك من خلال التوعية بخطورة هذه المشكلة وبيان مفاسدها، وعمل البرامج والمبادرات التي تُعنى بهذا الأمر والاستعانة بالمختصين فيهتعلم أصول الدين وقواعده قبل فروعه، وأول ما يجب تعلمه هو التوحيد والعقيدة الصحيحة، فهي أكبرسلاح في مواجهة الإلحاد وجميع أنواع الانحرافات مشاركة الأبناء في اختيار الأصحاب، فإن الصاحب أثر على صاحبه، قال تعالى: {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}استشعار خطر الإلحاد على الدين والفرد والمجتمع، فهو مدمر للمجتمعات في أخلاقها ومحرف للفطرة، قال ﷺ: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه، أو يمجسانه"عدم التساهل فيما يثار من شبهات وكلمات قد تكون سببًا في انحراف الأبناء مستقبلًا، فلا بد أن تأخذ ما تستحق من الاهتمام والتجاوب مع الأبناء فيهافي حال كان الوالدان ليسوا على درجة عالية من العلم الشرعي فلا بد لهم من سؤال أهل العلم والحصول على إجابة تصد وترد هذه الشبهاتعلى مستوى الدول والقيادات: وذلك عبر مسارات عدة، منها نشر التنمية والازدهار ومكافحة الفقر والتخلف، ودعم البرامج الدينية التي تواجه الإلحاد، وسن وتطبيق القوانين التي تردع الملحدين علاج الإلحادإخلاص النية لله تعالىالتزود بالعلوم الشرعية الاطلاع في الثقافات والمعارف حتى تعرف بمكامن القصور والخلل والباطل فيما عند الآخرينالتحلي بالآداب والأخلاق الحسنة ويختار من الكلام أفضله وأنبلهالالتزام بالحوار الجاد أثناء المناظرةلا ينخدع المسلم بما يفعله الملحد من تهويل وعبارات قوية مثل قوله: عقل، دليل، علم، لقد درسنا وبحثنا...إلخ أن يكون المسلم على يقين أن الوحي الرباني لا يناقض العقل الصريح أو علمًا ثابتًا الاعتقاد الجازم أن الملاحدة على باطل وضلال مهما زخرفوا القول وزينوا الحديث معرفة طرق الملاحدة واستخدامهم للعموميات فلا بد من تحديد الكلمات بمعانيها اللغوية والاصطلاحية الحذر من التسرع في خوض مناظرات مع الملاحدة لا بد من استخدام الحجة العقلية والدليل المنطقي مع الملحدين الاتفاق مع الملحد على قواعد للحوار بحث لا يتجاوزها الاستفادة من كلام الملحد المتناقض الذي يقول لا نؤمن إلا بما نراه وتدركه عقولنا ويدعي العقل ويؤمن بوجوده مع أنه لا يراه يتذكر المسلم أن الكثير من النظريات يبنى على عدد قليل من البدهيات، ووجود الله أمر بديهي من الناحية الفلسفية نماذج من مناظرات ملحدين: نماذج من مناظرات الأنبياء عليهم السلام للملحدين نماذج من مناظرات السلف الصالح للملحدين مناظرة إبراهيم عليه السلام للنمرود مناظرة موسى عليه السلام مع طاغية عصره فرعون النبي محمد ﷺ مع المنكر للبعث مناظرة أبي حنيفة -رحمه الله- مع أهل الكلام الذي أرادو البحث معه في تقرير توحيد الربوبيةمناظرة الإمام أحمد -رحمه الله- للملحدين في الأسماء والصفاتإعداد الطالبة: فاتن ناصر العثمانالقسم: الدعوة
81