MindMap Gallery Scientific and Technical Information
The primary purpose of this mind map is to serve as a navigational tool through the diverse realms of scientific and technical knowledge. It serves as a valuable resource for researchers, students, and enthusiasts seeking to comprehend, synthesize, and communicate scientific and technical information effectively.
Edited at 2023-11-22 22:15:16Naseej stands at the forefront of digital transformation, revolutionizing the management of learning and knowledge assets. With a history of pioneering achievements such as launching the first Arabic email service and the first internet connection in the Kingdom of Saudi Arabia, Naseej has consistently led the charge in harnessing technology for educational excellence. Our dedication to community and customer success has enabled us to serve over one hundred thousand students and continue our growth across the Arab world. Join us in shaping a future where digital empowerment and education innovation lead to a smarter society.
This mind map provides a comprehensive overview of the key global agreements aimed at safeguarding copyright and related rights in the digital realm. In an era where digital works are easily shared and distributed, understanding the international frameworks becomes crucial. This mind map delves into the treaties and agreements that establish guidelines and standards for the protection of intellectual property in the digital age.
Bản đồ tư duy này được tạo bằng EdrawMind, trình bày một cách toàn diện về hệ thống giáo dục và các chiến lược học tập. Nó bao gồm nhiều nhánh chính như mục tiêu giáo dục, phương pháp giảng dạy, đánh giá học tập, và các chiến lược học tập cá nhân. Mỗi nhánh được chia nhỏ thành các chủ đề cụ thể, với các văn bản chi tiết giải thích từng khía cạnh. Cấu trúc này giúp người đọc hiểu rõ hơn về các thành phần và tương tác trong hệ thống giáo d.
Naseej stands at the forefront of digital transformation, revolutionizing the management of learning and knowledge assets. With a history of pioneering achievements such as launching the first Arabic email service and the first internet connection in the Kingdom of Saudi Arabia, Naseej has consistently led the charge in harnessing technology for educational excellence. Our dedication to community and customer success has enabled us to serve over one hundred thousand students and continue our growth across the Arab world. Join us in shaping a future where digital empowerment and education innovation lead to a smarter society.
This mind map provides a comprehensive overview of the key global agreements aimed at safeguarding copyright and related rights in the digital realm. In an era where digital works are easily shared and distributed, understanding the international frameworks becomes crucial. This mind map delves into the treaties and agreements that establish guidelines and standards for the protection of intellectual property in the digital age.
Bản đồ tư duy này được tạo bằng EdrawMind, trình bày một cách toàn diện về hệ thống giáo dục và các chiến lược học tập. Nó bao gồm nhiều nhánh chính như mục tiêu giáo dục, phương pháp giảng dạy, đánh giá học tập, và các chiến lược học tập cá nhân. Mỗi nhánh được chia nhỏ thành các chủ đề cụ thể, với các văn bản chi tiết giải thích từng khía cạnh. Cấu trúc này giúp người đọc hiểu rõ hơn về các thành phần và tương tác trong hệ thống giáo d.
الحاجة إلى المعلومات العلمية و التقنية
كمية المعلومات
إن كمية المعلومات المنتجة في عصرنا الحالي تفوق بكثير ما أنـتج فـي تـاريخ البشرية، بالإضافة إلى أن معدل زيادتها الحالي كبير نتيجة الانفجار المعلوماتي، والتطورالتكنولوجي السريع الذي يشهده عصرنا. إن تراكم المعلومات الناتجة عن البحوث العلمية يمثل أحد معالم حياتنا المعاصـرة، وهذا ما يكسبها قيمة علمية، واقتصادية حيث أصبحت كباقي الموارد الاقتصادية الأخرى، تخضع لقانون العرض والطلب. فتزداد أو تنخفض قيمتها بزيادة كمياتها المنتجة والمتوفرة في مصادرها المختلفة. لكن وبخلاف الموارد المادية التي تنفذ بالاستهلاك، فإن المعلومات لا تنقص، ولا تنفذ باستهلاكها، بل تزداد قيمتها وتتضاعف كمياتها بعـد توظيفهـا فـي مختلف البحوث العلمية. يقترن تطور، وتقدم المجتمعات، بمعدل استهلاكها للمعلومات. ويتبين هذا التطـور بمدى قدرتها على استعمالها وإنتاجها لتنمية المعارف والعلوم، ومجالات الحياة الأخرى.
جودة المعلومات
وتقاس جودة المعلومات بمجموعة من الخصائص. - التوقيت: يعني أن تتوفر المعلومات الملائمة لتلبية حاجيات المستفيدين، وتكون موجودة في الوقت المناسب وبسرعة كبيرة لطالبيها. - الدقة: وهي درجة خلو المعلومات من الأخطاء. فتـزداد الدقـة بزيـادة المعلومـات الصحيحة في مجموع المعلومات المنتجة في فترة معينة، وتقل بزيادة المعلومات الخاطئة أو غير الصحيحة فيما ينتج من معلومات. - الشمولية: هي درجة تغطية المعلومات لمختلف جوانب الموضـوع، فقيمـة وفائـدة المعلومات تزداد بكمالها وعمومها على الموضوع. - الصلاحية: وتقاس الصلاحية بدرجة وضوح المعلومات المعالجة وشمولها في النظام - المرونة: مدى قابلية المعلومات للتطبيق في مجالات مختلفة بيسـر وسـهولة فتلبـي حاجات العديد من المستفيدين في وقت واحد. - الوضوح: أي خلو المعلومات من الغموض وعدم تناقضها وتعارضها فيما بينها. - قابلية المراجعة: تعدد طرق فحصها والرجوع إليها من قبل المستفيدين، وذلك حسـب مدى قدرتهم على التعامل معها. - عدم التحيز: أي قابلية خدمتها وتلبيتها لحاجات ورغبات مجموعـة مـن المسـتفيدين المختلفين في النوع والمستوى. - قابلية القياس: إمكانية تجربة المعلومات. - إمكانية الوصول: مدى سهولة وسرعة الحصول على المعلومات بأقل جهد.
السياسة الوطنية للمعلومات
تضاعف الاهتمام بالمعلومات وضرورتها و أصبحت من أهم متطلبات البحث العلمي والتعليم العالي، ووضع السیاسات والاستراتیجیات واتخاذ القرارات، ورسم الخطط و تنفیذها. ولعل عبارات المعلومات" تعطي مؤشرات لهذا الاهتمام بأهمیة "عصر المعلومات"، وانفجار المعلومات، و" ثورة المعلومات حیث لها دور لا يمكن إنكاره في كل النشاطات، فهي أساسیة في البحث العلمي، و لقد تبلور الاهتمام بالمعلومات في الجزائر من خلال إنشاء مركز الدراسات والبحث في الإعلام العلمي و التقني الذي سوف نتطرق له في العنصر الموالي : مركز الدراسات والبحث في الإعلام العلمي و التقني CERIST تعتبر المعلومات دعامة أساسیة للتنمية و المادة الأولية لاتخاذ القرار مما أدى بالدول لوضع استراتيجيات وطنية لتنظيم واستغلال ثرواتها المعلوماتية من نظم معلومات شاملة لكافة النشاطات القطاعیة ( اقتصادية، ثقافية، اجتماعية، بحث علمي، تعليم عالي...الخ ). ومن أجل تطوير هذه الاستراتیجيات استعانت الدولة الجزائرية بمؤسسات متخصصة تشرف على مجموعة من المشاريع القاعدية لتجميع وتنظيم وتسيير وبث المعلومات لتلبية احتياجات الباحثین ومتخذي القرار. ولقد تبلور الاهتمام بالمعلومات وضرورتها في الجزائر "بصدور المرسوم رقم 85 56- المؤرخ في 16 مارس 1985 المتعلق بإنشاء مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني . و يعد هذا المركز مؤسسة عمومیة ذات طابع علمي وتكنولوجي تساهم في وضع أسس لبيئة معلومات في الجزائر من خلال إنجاز برامج البحث العلمي و التطور التكنولوجي في ميدان الإعلام العلمي و التقني، وفي 1985 تم وضعه تحت وصاية الوزير الأول. أما في 1986 تم إلحاقه بالمحافظة السامية للبحث HCR" بموجب المرسوم رقم 73-86 المؤرخ في 8 أبريل ونظرا لأهمية المعلومات في قطاع (21) 1986" التعليم العالي و البحث العلمي والمساهمة الفعالة لهذه المؤسسة في مجال المعلومات، تم في سنة 2003 وضعه تحت وصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بموجب "المادة 3 من المرسوم التنفيذي رقم 454-03 المؤرخ في أول ديسمبر"2003 (22) . وتتمثل المهمة الأساسية للمركز" بالقيام بكل البحوث الخاصة بإنشاء وتطوير شبكة وطنية للإعلام العلمي والتقني من خلال : - القيام بكل نشاط بحث یتعلق بإنشاء النظام الوطني للإعلام العلمي والتقني وتطويره. - ترقية البحث في ميادين العلوم وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال والمشاركة في تطويرها. - المساهمة في تنسيق وتنفيذ البرامج الوطنية مع اللإعلام العلمي والتقني في إطار تشاوري و بالاتصال مع القطاعات المعنية. - المساهمة في بناء و ترقية مجتمع الإعلام عن طريق وضع وتطوير شبكات قطاعية لإعلام بحثي، " (23) لاسيما الشبكة الأكاديمية و البحث ARN،" وضمان ربطها بالشبكات المماثلة في الخارج و كذا عن طريق تطوير وتعميم تقنيات الإعلام و الاتصال في نشطات التعليم العالي . المشاركة في تحديث النظام الوثائقي الجامعية لا سيما عن طريق وضع مكتبات افتراضية(BV(. - جمع العناصر الضرورية لإنشاء بنك معطيات وطنية في ميادين العلوم و التكنولوجيا و ضمان نشرها. - تر قية البحث في مجال أمن الإعلام و الشبكات". لن تتحقق هذه المهام إلا بتضافر جهود إطارات كفئة ومتخصصة في مجالات الإعلام الآلي و علم المكتبات والمعلومات بهدف معالجة و تحيين قواعد المعلومات الببليوجرافية والنصية المنتجة من طرف الهيئات الدولية والمتخصصة " في ميادين النووي وتطبيقاته، الكهرباء، الإلكترونيك والإعلام الآلي، الزراعة، علم الاجتماع الريفي، الاقتصاد الزراعي، السرطان، علم المعلومات والمكتبات، علم الاجتماع، الأعشاب الطبية,، الكيمياء، علم الأحياء، أمراض الجيولوجيا والجيوفيزياء، علوم التربية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم و التكنولوجيا و العلوم الصيدلانية بالإضافة إلى إنشاء قواعد معلومات وطنية".الشبكة البحثية الأكاديمية ARN بهدف تلبية احتياجات قطاع التعليم العالي و البحث العلمي للمعلومات العلمية و التقنية قامت السلطات الجزائرية بتدعيم القطاع المذكور أعلاه بالشبكة البحثية الأكاديمية " فهي عبارة عن شبكة وطنية للمعلومات تهدف إلى توفير المعلومات اللازمة للمجتمع الأكادیمي الجامعي من أساتذة و طلبة وباحثين" من خلال وضع نظام وطني (27) للمعلومات العلمية والتقنةSNIST ) ,SNIE SNIM ,SNSH ,SNIG (. تتكون الشبكة من مجمو عة المؤسسات ذات الطابع العلمي و التكنولوجي حيث تشكل شبكة قطاعية وطنية للبحث مرتبطة بشبكات البحث العالمية. 116 مؤسسة مرتبطة بالشبكة موزعة كالآتي: 41 جامعة، 16 مركزجامعي، 21 مدرسة وطنیة، 12 مدرسة تحضیرية،16 مركز بحث و 09 مؤسسات علمية خارج قطاع التعليم العالي و البحث العلمي . تتمثل العناصرالأساسية للشبكة في : الهياكل القاعدية المعلوماتية: هي عبارة عن قواعد بيانات متخصصة، تخدم قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر وتتمثل في المستخلصات العلمية الجزائرية ASA، الفهرس الجزائري للدورياتCAP، الفهرس الجزائري للكتب CAO، الفهرس الجزائري للأطروحاتCAT،الرصيد الوطني للأطروحات FNT، الببليوجرافيا الوطنيةBIBNAT،الببليوجرافيا الوطنية العلمية و التقنية BNST، قاعدة بيانات الأبحاث الجاريةBDRC و قاعدة التقارير التقنية الوطنية BRTN الهياكل القاعدية التقنية ( شبكات الاتصال و البرمجيات خاصة برمجية SYNGEB( الكادر العلمي التقني الوطني PSTN (الموارد البشرية المتخصصة علميا و نقنيا RNCST ) و : PNST www.pnst.cerist.dz/first.php www.pnst.cerist.dz/pnst-ar-pdf SNDL www.sndl.cerist.dz/index.php? p=1 RBDZ www.rbdz.cerist.dz CCDZ www.ccdz.cerist.dz Bibliouniv www.bibliouniv.ceristdz Cerist DL www.dl.cerist.dz
الحاجة إلى المعلومات العلمية و التقنية
لحاجة إلى المعلومات العلمية والتقنية: إن الحاجة إلى المعلومات لا تقتصر على فئة دون أخـرى، فالكـل بحاجـة إلـى المعلومات مثل الحاجة إلى غيرها من مقومات الحياة الأساسية. ويمكن تقسيم ما يحتاجـه الإنسان من معلومات إلى عدة أقسام حسب المجال الذي تنتمي إليه هذه المعلومات: - معلومات إنجازيه: وهي التي يحتاجها الفرد عند البحث عن المفاهيم والحقـائق التـي تساعده في إنجاز عمل ما أو اتخاذ قرار كاستعمال المستخلصات والمراجـع والوثـائق المختلفة التي تساعد على إكمال الأعمال. - معلومات تطويرية وإنمائية: وهي المعلومات التي نجدها عند قراءة كتـاب أو مقـال للحصول على حقائق جديدة بغرض تحسين المستوى العلمي والثقافي للفرد. - معلومات تعليمية: وهي تلك المعلومات التي يحتاجها الطلبة في مختلف مراحل حياتهم العلمية، والتي يجدونها في المقررات الدراسية والمواد التعليمية أو من خلال القـراءات الخارجية. - معلومات فكرية: وهي مجموعة النظريات والفرضيات والأفكار حول العلاقات التـي من الممكن وجودها بين مختلف عناصر المشكلة. - معلومات بحثية: وتتمثل في التجارب العلمية ونتائج الأبحاث العلمية أو الأدبية وبياناتها التي يمكن الحصول عليها من خلال تجارب الفرد نفسه أو غيره. - معلومات منهجية: وهي الأساليب العلمية التي يحتاجها الباحث عند القيام ببحثه ليكون أكثر دقة. ومثل هذه المعلومات، الأدوات التي تستعمل للحصول على بيانات ومعلومـات صحيحة من الأبحاث والتي تختبر بموجبها صحة هذه البيانات ودقتها. - معلومات عامة: وهي التي يحتاجها عامة الناس في حياتهم اليومية، كالأحوال الجوية، أرقام الهواتف، الأسعار
فئات مستعملي المعلومات العلمية والتقنية: توجد عدة تقسيمات لمستعملي المعلومات العلمية والتقنية وذلـك حسـب اخـتلاف المعايير المستخدمة في ذلك. فهناك من المختصين من اعتمد على معـايير موضـوعية، وأخرى نفسية اجتماعية، وهناك من صنف المستعملين على أسـاس طريقـة اسـتعمالهم للمعلومات العلمية والتقنية. وفيما سنتناول بعض تقسيمات المستعملين:
تبعا للمعايير الموضوعية والنفسية الاجتماعية:
- المعايير الموضوعية: تندرج تحت هذا المعيار الفئة الاجتماعية، المهنية، التخصـص، طبيعة النشاط الذي يبحث من أجله المستعمل عن المعلومة العلميـة والتقنيـة، البحـث والاستطلاع. - المعايير النفسية الاجتماعية: ونقصد بها المواقف والقيم المتعلقة بالمعلومـات بصـفة عامة، وبصفة خاصة مجموعة علاقات المستعمل بوحدة المعلومات، أسس السلوك عنـد البحث وتبليغ المعلومات، السلوك المتبع في المهنة، والعلاقات الاجتماعية، ومن خـلال هذه المعايير يمكن تقسيم المستفيدين إلى الفئات التالية: - فئة المستفيدين المباشرين: وهم الذين لم يبلغوا بعد مرحلـة الانـدماج فـي الحيـاة المهنية(طلبة، تلاميذ... الخ). - فئة المستفيدين المندمجين في الحياة المهنية: وهم الذين يحتاجون إلـى المعلومـات لتأدية أعمالهم، ويتم تصنيفهم حسب وظيفتهم الرئيسية (الإشراف، البحث، التنمية، إنتـاج الخدمات...)، وحسب مستوى إعدادهم ونـوع مسـتوياتهم (إطـارات فنيـة، مـوظفين عاديين...)، وحسب قطاع نشاطهم واختصاصهم (إدارة، زراعة،صناعة،خدمات...) . - فئة المواطنين: في ضوء حاجاتهم للمعلومات العامة، والمتصلة بالحياة ا اجتماعية لهم .
تبعا لمعيار الاستخدام:
قام حشمت قاسم بتقسيم مستعملي المعلومات العلمية والتقنية إلى أربع فئـات تبعـا لأوجه استخدامها. - فئة الباحثين العلميين: تضم هذه الفئة كل الذين يقومون بالبحث في مختلف مجـالات المعرفة، وتتسم حاجات هذه الفئة للمعلومات بعدة مميزات: - الاعتماد المكثف على الإنتاج الفكري فهم يقومون بإنتاج المعلومات العلمية والتقنية من خلال إجراء بحوثهم ودراساتهم. - البحث عن المعلومات بطريقة شاملة ومكثفة لتجنب التكرار. - الاهتمام بالجوانب النظرية ومصادر المعلومات الأولية. - الاعتماد المكثف على مختلف وسائل تعريف الإنتاج الفكري. - تصفح الإنتاج الفكري - الحرص على الملاحقة المستمرة للمستجدات العلمية. - الاهتمام بمجال التخصص، فضلا عن المجالات الأخرى. / فئة المهنيين: تضم هذه الفئة العاملين في مختلف المجالات، يعملون عكس الباحثين في حدود زمنية محددة، ويؤدي استهلاكهم للمعلومات في نشاطهم لإنتاج السلع والخـدمات. وتتسم حاجتهم للمعلومات بما يلي: - يمكن الإجابة على احتياجاتهم من خلال أدوات مرجعية مألوفة، كالأدلـة، المـوجزات الإرشادية، وكتب الحقائق. - يبحثون عن معلومات دقيقة وإجابات نهائية، لذلك فهم نادرا ما يلجـأون إلـى وسـائل التعريف بالإنتاج الفكري. - يؤكدون على السرعة في الحصول على المعلومات . / فئة الإداريين: تضم هذه الفئة العاملين بالإدارات بمختلف مستوياتهم، الذين يستخدمون المعلومات للتخطيط واتخاذ القرارات. وتتسم حاجتهم للمعلومات بما يلي: - الاعتماد المكثف على الحقائق والبيانات المجمعة من مختلف المصادر التي تم تقييمها. - البحث عن البدائل لا عن المعلومات التي تعطي إجابات نهائية. - الاعتماد على المصادر المحلية للمؤسسات. - فئة الجمهور العام: تضم هذه الفئة مختلف شرائح المجتمع، فحاجة المواطن للمعلومات . عامة وتمس جميع المجالات، فهو بحاجة إلى: - معلومات اجتماعية وحياتية يستخدمها في حياته اليومية. - معلومات تعليمية تلبي متطلبات مرحلة تعليمية معينة. - معلومات ترفيهية لتلبية حاجات الفرد الترفيهية أوقات الفراغ.
تبعا لدرجة التعامل: يعتمد "وارزيق" (WERZIG (في تقسيمه للمستعملين إلى أربع فئات، وذلك تبعا لإمكانية ودرجة تعاملهم مع المعلومات العلمية والتقنية، وجاءت هذه الفئات كالتالي: - وهو الشخص الذي يبحث عن المعلومات ويستعملها فعلا، ليحقق نتيجة معينة. - المستعمل الفعلـي(réel utilisateur’L(: وهو الشخص الذي يعلم أين يجد المعلومات، ويستعمل حقا نظام المعلومات ليجدها. - المستعمل المفترض(présumé utilisateur’L(: هو الشخص الذي يعلم أيـن توجـد المعلومات، ولديه الفرصة لاستعمالها، لكنه لا يستعملها ولا يبحث عن المعلومات. - المستعمل المحتمل(potentiel utilisateur’L(: هو الشـخص الـذي لديـه اهتمـام بالمعلومات، ويحس بالحاجة، لكنه لا يعرف كيف يفسرها،و يعبر عن حاجته.
تبعا للخبرة في التعامل: يمكن تقسيم مستعملي المعلومات العلمية والتقنية حسب هذا المعيار إلى ثلاث فئات: - فئة المستعملين المتمرسين: وتتميز هذه الفئة بكونها تملك الخبرة فـي التعامـل مـع المعلومات العلمية والتقنية،غير أنها قد تطلب مساعدة قليلة من نظم المعلومات. - فئة المستعملين البسطاء: وهم فئة أقل خبرة من السابقة، يطلبون المساعدة عادة مـن النظام. يتميزون بتزايد احتياجاتهم المعرفية، وبالتالي زيادة مهاراتهم وتنمية قدراتهم على التعامل مع المعلومات العلمية والتقنية. - فئة المستعملين العرضيين: وهم فئة المستعملين الذين يطلبون دائمـا المسـاعدة مـن النظام عند استعمالهم للمعلومات.
تبعا لمعيار السلوك:
من خلال الدراسة التي قام بها مجموعة من المختصين، انه لا يجب تحديـد فئـات المستعملين اعتمادا على مناصب عملهم، بل اعتمادا علـى سـلوكهم وانفعـالاتهم ومـا ينتظرونه من تعاملهم مع المعلومات العلمية والتقنية. قسم المستعملين على هذا الأسـاس إلى ست فئات كالتالي: 1 المستعملون المتعايشون (symbiotiques les(: مستواهم التكويني عال تتسم احتياجاتهم للمعلومات العلمية والتقنية بالجدية والآنيـة، ويتميزون بتعايش وانسجام كبير معها، ناتج عن مستواهم الفكري العالي وإتقانهم اللغات. -2 المستعملون الكلاسيكيون (classiques les(: تكوينهم عال المستوى، لكن علاقتهم بالمعلومات العلمية والتقنية ليست قوية كالفئـة السابقة. -3 المستعملون المتناسقون (harmoniques les(: مستواهم التعليمي اقل من الفئتين السابقتين، تتسم قراءاتهم بالجدية، ولهـم اسـتعداد للتعامل معها، لكنهم يلقون صعوبات في فهمها وإدراك معانيها نتيجة مستواهم التعليمـي البسيط وقلة تحكمهم في اللغات. / المستعملون المستبعدون (écartes les(: لهم مستوى تعليمي أقل من الفئات الأخرى، تتسم احتياجـاتهم للمعلومـات بطـابع ترفيهي وتفكيري في مجال العمل والحياة الاجتماعية يتعاملون مع المعلومـات العامـة المتداولة، ولم يسبق أن يتعاملوا مع المعلومات العلمية والتقنية. المستعملين المتأثرون (nostalgiques les(: لهم مستوى تعليمي كالبكالوريا، تتسم قراءاتهم بطابع ترفيهي وتفكيـري محـاولين المحافظة على مستواهم التعليمي، يحنون للتعامل مع المعلومات العلمية والتقنية بعـد أن فقدوا التعامل معها، يلجأون للوثائق المختصرة، كالأدلة والملخصات لتلبية حاجتهم. مستعملون في حداد (endeuilles les(: لهم مستوى تعليمي كالبكالوريا، قراءاتهم تتسم بطابع تفكيري واستكشافي أما حاجتهم للمعلومات العلمية والتقنية فقد اختفت نظرا لاهتماماتهم العملية التي حلت محل الاهتمامات العلمية، يستخدمون معلومات عام .
مستعمل المعلومة العلمية و التقنية
مستعمل المعلومة العلمية والتقنية: تطور مفهوم المستعمل بتطور نظم المعلومات، فبعد أن كان مجرد قـارئ للإنتـاج الفكري، أصبح العنصر الأهم داخل أي سلسلة وثائقية أو نظام معلومـات، وقـد أصـبح المستعمل مجال اهتمام المختصين فقاموا بتحديد مفاهيم له وحددوا فئاته وأنواعه حسـب عدة معايير. لهذا أردنا تسليط الضوء على مستعمل المعلومة العلمية والتقنية وذلك مـن خلال التعريف بالمستعمل بشكل عام، ومستعمل المعلومة العلمية والتقنية بشكل خـاص، ومنهم الطلبة الجامعيون موضوع الدراسة.
تعريف مستعمل المعلومات العلمية و التقنية
أوردت المجلة السنوية للمعلومات والعلوم والتكنولوجيا تعريفا للمستعمل على أنـه: "الشخص الذي لديه مفاهيم خاطئة حول العالم الخارجي ويحاول تصحيحها
يتبين من هذا التعريف أن المستعمل هو من يبحث عن المعلومات التي تلبي حاجته المعرفية، لأن رصيده السابق لا يمكنه من فهم متغيرات العالم المحيط به. و تعرف UNISIST المستعمل على أنه: " الشخص الذي له احتياجات خاصة فيمـا يتعلق بالمعلومات والتربية والتعليم، كذلك على المستوى النفسي والاجتماعي."فقد يحتاج المستعمل إلى معارف تطبيقية لحل مشاكل في حياته اليومية أو العمليـة، كما قد يحتاج إلى معارف مهنية أو فكرية لإثراء حياته الشخصية، وقد يقرأ أو يهتم بفكرة للحصول على معارف تشبع رغباته وفضوله لتحسين مستواه التعليمي، وتنمية مهاراتـه وقدراته على الكشف على المعلومات والتعامل معها. يعرف " ديش" (DISH (المستعمل على أنه:" الشخص الذي يبحث ويستعمل ويحـول المعلومات العلمية أو التقنية الملائمة، في المعرفة أو في المنتجات الحديثة، أو في طرق جديدة، من أجل وضع منتجات وتحقيق أهداف معينة" . هذا يعني أن المستعمل هو منـتج ومستهلك للمعلومات، ويقوم بدور المحرك الأساسي لأي نظام معلومات. على ضوء التعاريف السابقة يمكن القول بأن مستعمل المعلومة العلمية والتقنية، هو الشخص الذي يحس بالحاجة إلى المعلومات ثم يبحث عنها ويتعامل معها بهدف تحقيـق أغراضه العلمية وتلبية حاجته المعرفية.
على ضوء التعاريف السابقة يمكن القول بأن مستعمل المعلومة العلمية والتقنية، هوالشخص الذي يحس بالحاجة إلى المعلومات ثم يبحث عنها ويتعامل معها بهدف تحقيـق أغراضه العلمية وتلبية حاجته المعرفية.
عوائق الوصول إلى المعلومات العلمية و التقنية
وقد حدد دارفن (Dervin (مجموعة من الحواجز التي قد تحول دون وصول الباحـث للمعلومات التي يريدها أو يطلبها من المعلومات لتلبية احتياجاته،فقسمها إلى ستة حواجز : - الحاجز الأول: ويكون بين الباحث وبين الحاجة للمعلومة في حد ذاتها، وقد يكون هـذا الحاجز فكريا،نفسيا أو ثقافيا فيمنع الباحث من تحديد حاجته للمعلومة بالشـكل الصـحيح والدقيق. - الحاجز الثاني: ويكون بين الباحث ومصدر المعلومات،وعـادة مـا يكـون الحـاجز ماديا،كصعوبة الوصول إلى نظام المعلومات،أو الوثيقة نفسها. - الحاجز الثالث: يكون بين الباحث والإجابة عن حاجته من المعلومات المسترجعة مـن نظام المعلومات. فقد تكون الإجابة عن حاجته معقدة لا يستطيع فهمهـا لأنـه لا يملـك التكوين اللازم، أو الثقافة الكافية التي تمكنه من فهم الإجابة عن حاجته. - الحاجز الرابع: يكون بين الحاجة إلى المعلومة،ومصدرها أي نظام المعلومـات.فقـد يحصل أن يكون النظام غير ملم بحاجات الباحثين أو أنه لم يستطع اسـتقبالها وتحديـدها بالصورة المناسبة ليتمكن من الإجابة عنها فيما بعد لتلبية احتياجات الباحثين. - الحاجز الخامس: ويوجد بين الحاجة للمعلومة، وبين الإجابة عنها. ويكـون عنـدما لا يتوفر النظام أو المصدر على المعلومة المبحوث عنها، أو أن الحاجة المعبر عنها متواجدة بنظام المعلومات، ويصعب الوصول إليها. - الحاجز السادس: وهو بين الإجابة عن الاحتياجات وبين مصدر المعلومات،فقد يقـدم النظام إجابة خاطئة أو ناقصة للمستفيد.
أما تايلور (Taylor (فقد حصر العوامل التي يرى أنها تحول دون وصـول الباحـث للمعلومة العلمية والتقنية في أربعة عناصر : - غياب أو قلة الخبرة عند المستنفدين في المراحل الأولى للدراسة. - فشل أخصائيي المعلومات في الإجابة على سؤال الباحث. - عدم تفهم أخصائي المعلومات لوضعية الرواد الجدد النظام. - عدم تأقلم المستفيدين مع قوانين نظام المعلومات. كما يمكن تصنيف العوامل السابقة في أربع مجموعات : .1 عوائق تجهيزية: كمكان الاستقبال في النظام وما يشمله من جوانب مادية كالإنارة،التهوئة، الاتسـاع، كذلك ظروف وطريقة الاستقبال، كل هذه الظروف وغيرها تؤثر على استعمال الباحـث لأي نظام معلومات. فقد يفضل الباحث نظام معلومات على آخر نظرا لسهولة الوصـول إلى المعلومات فيه بسهولة استخدامها.كذلك نوعيتها، وطريقة التعامل معها . عوائق نفسية اجتماعية: تتعلق بعلاقة الباحث بأخصائي المعلومات، ونظام المعلومات ككل. وهي مهمة جدا لنجاح النظام.وتلعب دورا كبيرا في تكوين انطباع إيجابي أو سلبي من طـرف المسـتفيد تجاه أخصائيي المعلومات وبالتالي تجاه النظام . .
3 عوائق تقنية:
وتتمثل في النقاط التالية :
- جهل الباحث بالخدمات التي يوفرها له النظام،و الفائدة التي سيجنيها بطلبه لها.
- فشل الباحث عند صياغة سؤاله أو التعبير عن حاجته ينتج عنه تعقد في الحوار بينـه .
وبين أخصائي المعلومات الذي لم ينجح في فهم السؤال، فتتولد بـذلك انفعـالات سـلبية .
بينهما. وقد يكون ذلك نتيجة تباين في المسـتويات العلميـة والثقافيـة أو اللغـة (لغـة
طبيعية.لغة توثيقية).
- تعقد استخدام وسائل البحث عن المعومات،و بالتالي يصعب الوصول إليها.
- تعقد طرق العمل الوثائقي،ينتج عنه صعوبة الوصول إلى المعلومات عند استرجاعها.
- طول وقت الانتظار أثناء طلب المعلومات من النظام ينتج عنه قلق الباحث والتخلي عن عملية البحث عن المعلومات.